وأراد: أن الذي أفاء الله على رسوله -من هذا الفَيْء خاصة- لم يكن عن غزو ولا أوْجَفْتم عليه خيلا ولا ركابًا (٢) .
٧- {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً} من "التداول"، أي يتداولُه الأغنياء بينهم.
(١) انظر: القرطبي ١٨/١٠، والفخر ٨/١٢٨، والبحر ٨/٢٤٠، واللسان ١٠/٢٧٩ و ١١/٢٦٧-٢٦٨. (٢) إلا النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه ركب جملا أو حمارا؛ كما قال الفراء. لأن بني النضير كانوا قريبين: على ميلين من المدينة. كما في القرطبي ١٨/١٠-١١. وراجع الأحكام التي تتعلق بهذا: فيه وفي الطبري ٢٨/٢٤، والفخر ٨/١٢٩، وأحكام القرآن للشافعي ١/١٥٣-١٥٧.