٤٨- {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى}[أي أعطَى ما يُقتَنى] : من القِنْية والنَّشَب. يقال: أقنيت كذا [وأقْنَانِيه الله] .
٤٩- {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} الكوكب [المضيء الذي يطلُع] بعد الجَوْزاء. وكان ناسٌ في الجاهلية يعبدونها.
٥٣- {وَالْمُؤْتَفِكَةَ} مدينة قوم لوط؛ لأنها ائْتفَكتْ [بهم] أي انقلبت.
{أَهْوَى} أسقط. يقال: هَوَى؛ إذا سقط. وأهواه اللهُ أي أسقطه.
٥٤- {فَغَشَّاهَا} من العذاب والحجارة؛ {مَا غَشَّى}
٥٦- {هَذَا نَذِيرٌ} يعنى: محمدا صلى الله عليه وسلم.
{مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} يعني من الأنبياء المتقدمين.
٥٧- {أَزِفَتِ الآزِفَةُ} أي قربت القيامة.
٥٨- {لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ} ليس لعلمها كاشفٌ ومبيِّنٌ دونَ الله، ومثله:{لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ}(١) .
وتأنيث "كاشفة" كما قال: {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ}(٢) أي بقاء. و [كما قيل] : العاقبة، وليست له ناهية.
٦١- {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} لاهُون (٣) ؛ ببعض اللغات. يقال للجارية: اسْمُدِى لنا؛ أي غنِّي لنا.
(١) سورة الأعراف ١٨٧، وانظر ما تقدم ص ١٧٥. (٢) سورة الحاقة ٨، كما في تفسير الطبري ٢٧/٤٨ هو وما بعده. وانظر القرطبي ١٧/١٢٢، والبحر ٨/١٧٠، واللسان ١١/٢١٠. (٣) كما في رواية عن ابن عباس وعكرمة. أو المغنون بالحميرية، كما روي عنهما أيضا. وهو الذي ذكره الشافعي أولا في أحكام القرآن ٢/١٧٨. ثم ذكر عن بعضهم -كمجاهد-: أنهم الغضاب المبرطمون. فراجع كلامه وهامشه، والدر ٦/١٣٢، والبحر ٨/١٥٥ و ١٧٠.