{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} ذَهَبَ إلى شجرِها لا إلى أرضها. لأن الأنهار تجري تحت الشجر.
{كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} أي: كأنّه ذلك لِشَبَهِه به.
(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٨١ - ٢٨٢. (٢) في الدر المنثور ١/٣٥ " عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله عز وجل (أندادا) ؟ قال: الأشباه والأمثال. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم، أما سمعت قول لبيد: أحمد الله فلا ند له ... بيديه الخير ما شاء فعل