أي ولِيأكلوا مما (١) عملتْه أيديهم. ويجوز أن يكون: إنا جعلنا لهم جناتٍ من نخيل وأعناب ولم تعملْه أيديهم. ويقرأ:(وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ) بلا هاء (٢) .
٣٧- {فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ} أي داخلون في الظلام.
٣٨- {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} أي موضعٍ تنتهي إليهُ فلا تُجَاوزُه؛ ثم ترجع (٤) .
٣٩- و (الْعُرْجُونُ) عُودُ الكِبَاسَةِ. وهو: الإهَانُ أيضًا. و (الْقَدِيمِ) الذي قد أتى عليه حَوْلٌ فاستَقْوَس ودَقَّ. وشُبِّهَ القمرُ -آخِرَ ليلةٍ يطلُع- به (٥) .
٤٣ و ٤٤- {فَلا صَرِيخَ لَهُمْ} أي لا مُغيثَ لهم ولا مُجِيرَ.
(١) كما ورد في قراءة عبد الله، على ما في تفسير الطبري ٢٣/٤. (٢) وهي قراءة الكسائي وحمزة وشعبة وخلف. انظر القرطبي ١٥/٢٥، والبحر ٧/٣٣٥، وتأويل المشكل ٢٩. (٣) تأويل المشكل ٣٨٠، وتفسير القرطبي ١٥/٢٦. (٤) تأويل المشكل ٢٤٣، وتفسير القرطبي ١٥/٢٧. (٥) تأويل المشكل ٢٤٤، والقرطبي ١٥/٣٠-٣١، واللسان ١٧/١٥٦. (٦) تأويل المشكل ٢٤٤، والقرطبي ١٥/٣٣، والطبري ٢٣/٧، واللسان ٣/٢٩٩.