٤٥- {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} قالوا: المُصلِّي لا يكون في منكرٍ ولا فاحشةٍ ما دام فيها (٢)
{وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} يقول: ذِكرُ اللهِ العبدَ -ما كان في صلاته- أكبرُ من ذكرِ العبدِ للهِ.
ويقال:(وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) أي التسبيحُ والتكبيرُ أكبرُ وأحْرَى بأن يَنْهى عن الفحشاء والمنكر.
٤٨- {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ} يقول: هم يجدُونك أُمِّيًّا في كتبهم فلو كنتَ تكتبُ لارْتابُوا.
٥٨- {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا} أي لنُنزلَنَّهم.
ومن قرأ:(لَنُثْوِيَنَّهُمْ)(٣) ،فهو من "ثَوَيْتُ بالمكان" أي أقمتُ به.
(١) تأويل المشكل ١٦٨. والبحر ١٤٧، والقرطبي ٣٣٧، والطبري ٢٠/٩٠. (٢) راجع ما رواه الطبري ٩٩ عن ابن عون، في ذلك. وانظر: تفسير القرطبي ٣٤٨. (٣) وهم عامة أهل الكوفة -حمزة والكسائي وخلف- والقراءتان متقاربتا المعنى، كما قال الطبري ٢١ /٨. وراجع: البحر ١٥٧، والقرطبي ٣٥٩.