{وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} يعني: الأعنابَ والزيت. وقال أبو عبيدة (٢)(يعصرون) : يَنْجُون والْعُصْرة النَّجَاة. قال الشاعر:
*وَلَقَدْ كَانَ عُصْرَةَ الْمَنْجُودِ* (٣)
أي: غياثا ومنجاةً للمكروب.
٥١- {مَا خَطْبُكُنَّ} ما أمْرُكُنَّ، ما شَأْنُكُنَّ؟
{الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} أي: وضَح وتَبَيَّن.
٥٩- {خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} أي: خير الْمُضِيفِين.
(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٣١،٣٤٥. (٢) في مجاز القرآن ١/٣١٣. (٣) صدره: "صاديا يستغيث غير مغاث" وهو من قصيدة لأبي زبيد الطائي يرثي بها ابن أخته اللجلاج الحارثي وهي في جمهرة أشعار العرب ١٣٨-١٤١ والشطر في مجاز القرآن ١/٣١٣ والبيت في تفسير الطبري ١٢/١٣٨ وتفسير القرطبي ٩/٢٠٥ وفي البحر المحيط ٥/٣١٥ "قول أبي زبيد في عثمان رضي الله عنه" واللسان ٦/٢٥٤ والاقتضاب ٣٩٠.