٩٢- {وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} أي: لم تلتفتوا إلى ما جئتكم به عنهُ، تقول العرب: جعلتني ظِهْرِيًّا وجعلت حاجتي منك بظهر؛ إذا أعرضت عنه وعن حاجته.
٩٥- {أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} يقال: بعِدَ يبْعُدُ: إذا كان بُعْد، هلكة. وَبَعُدَ يَبْعُدُ: إذا نأى.
٩٩- {الرِّفْدُ} العطية. يقال: رَفَدْتُه أَرْفِدُه؛ إذا أعطيته وأعنته.
و {الْمَرْفُودُ} المعطى. كما تقول: بئس العطاء والمعطى.
١٠٠- {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى} أي: من أخبار الأمم.
{مِنْهَا قَائِمٌ} أي: ظاهر للعين.
{وَحَصِيدٌ} قد أُبيد وحُصِدَ.
١٠١- {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} أي: غير تخسير. ومنه قوله عز وجلّ:{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}(٣) أي: خسرت.
(١) سورة يس ١٨. (٢) في تفسير الطبري ١٢/٦٥ "إني معكم رقيب، يقول: إني أيضا ذو رقبة لذلك العذاب معكم، وناظر إليه بمن هو نازل منا ومنكم". (٣) سورة المسد ١.