{فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} أي: جُرْمُ ذلك الاختلاق - إن كنتُ فعلْتُ.
{وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ} في التكذيب (٢) .
٣٧- و {الْفُلْكَ} السفينة. وجمعها فُلْكٌ، مثل الواحد.
(١) قال الطبري ١٢/١٨ "يقول: أنأخذكم بالدخول في الإسلام وقد عماه الله عليكم (لها كارهون) يقول وأنتم لإلزامناكموه كارهون. يقول: لا نفعل ذلك، ولكن نكل أمركم إلى الله حتى يكون هو الذي يقضي في أمركم ما يرى ويشاء". (٢) في تفسير الطبري ١٢/٢٠ "يقول تعالى ذكره: أيقول يا محمد هؤلاء المشركون من قومك: افترى محمد هذا القرآن وهذا الخبر عن نوح. قل لهم: إن افتريته فتخرصته واختلقته (فعلي إجرامي) . يقول: فعلي إثمي في افترائي ما افتريت على ربي دونكم لا تؤاخذون بذنبي ولا إثمي، ولا أؤاخذ بذنبكم (وأنا بريء مما تجرمون) يقول وأنا بريء مما تذنبون وتأثمون بربكم من افترائكم عليه، ويقال منه: أجرمت إجراما، وجرمت أجرم جرما. كما قال الشاعر: طريد عشيرة ورهين ذنب ... بما جرمت يدي وجنى لساني