١٤١- {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} أي: في إنجائه إياكم نِعْمَةٌ من الله عظيمة (١) .
١٤٣- {تَجَلَّى رَبُّهُ} أي: ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جَلَوْت العروس: إذا أبرزتها. ومنها يقال: جَلَوْت المِرْآة والسيف: إذا أبرزته من الصدأ والطَبَع وكشفت عنه (٢) .
{جَعَلَهُ دَكًّا} أي: ألصقه بالأرض. يقال: ناقةٌ دَكَّاء: إذا لم يكن لها سنام (٣) . كَأَنَّ سنَامها دُكَّ -أي أُلْصِق- ويقال: إنَّ دككت دققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.
{وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} أي: مغشيا عليه.
١٤٩- {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} أي: ندموا. يقال: سقط في يد فلان: إذا ندم.
(١) في تفسير الطبري ٩/٣٢ "يقول: وفي سومهم إياكم سوء العذاب اختبار من الله لكم وتعمد عظيم". (٢) في تفسير القرطبي ٧/٢٧٨. (٣) مجاز القرآن ١/٢٢٨.