أي: فالقِسم الأول وهو: ما كانت الغَرابة في أصل سنَده «الفرْدُ المُطْلَقُ» أي: يُسَمَّى عندهم بذلك، كما يُسمَّى بالغريب، وحَمْل الفرْد المطابِق عليه مُشْعِرٌ باتخاذ الغريب والفرْد] مطلقه بمطلقه] (٢) و [نِسبِيِّه بنِسبِيِّه](٣)، وهو كذلك كما يُصرِّح به قريبًا، وقدَّمنا أنَّ كلام ابن الصَّلاح مُشْعِرٌ بأنَّ بينهما عمومًا وخصوصًا مُطْلَقًا؛ فكلُّ غريبٍ فرْدٌ وليس كلُّ فرْدٍ غريبًا على مَا مَرَّ (٤).
[قوله](٥): «كحديث النَّهيِ ... إلخ»:
تجوز فيه الإضافة البيانيَّة وتركها فيُنَوَّن «حديث»، وما بعده: بدلٌ منه أو
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) في (هـ): [مطلقة بمطلقة]. (٣) في (هـ): [نسبية بنسبية]. (٤) قضاء الوطر (١/ ٦٤٧). (٥) زيادة من: (أ) و (ب).