وقوله:«بالراوي»: يُحْتمل: بحال الراوي التي يتميَّز بها، ويُحْتمل: بعينه، والأوَّل يدلُّ على ما يأتي من قوله:«فَيَحْصُل الجهل بحاله».
واعلم أنَّ موضوع المسألة أنَّه معلوم، غير أنَّ تسميته بغير ما به اشتُهِر أوجَب الجهالة به.
وقال (هـ)(١) قوله: «وهي السَّبَبُ ... إلخ» لو قال: وهي السبب الثامن من أسباب الطعن، كما عبَّر به مع البدعة؛ كان أوضح ممَّا قاله هنا، ونحوه للكمال.
[قوله](٢): «قد تَكْثُرُ [نُعُوتُه](٣)»: مرادهم بـ «نُعُوت»: الألفاظ الدالَّة على المُسمَّى، وبعضهم يعبِّر عنها بالتعريفات، فالمراد بالنعوت: المعرِّفات كانت أوصافًا أو لا؛ ولذا بيَّنهما الشارح بقوله:«من اسم أو كنية ... إلخ».
تنبيه:
هذا النَّوع عندهم بِمَن ذكر بنعوت متعدِّدة، ومن فوائد معرفة هذا النَّوع:
(١) قضاء الوطر (٢/ ١١٥٥). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) في (هـ): [نهونه].