ما عدا مَنْ ذُكِر، ومن ذُكِر أيضًا نظرًا لما قالوه من أنَّه: كذب له لا عليه.
[قوله](٢): «وبالَغَ أَبو مُحمَّدٍ ... إلخ»:
هذا تأويل لكلام الجُوَيني، وأنَّه خَرج مَخْرج المبالغة في الزجر عن الكذب عليه -صلى الله عليه وسلم- والتنفير عنه؛ لأنَّ من المعلوم أنَّه: لا يَكفر أحدٌ بذنب من أهل القبلة، ويُمْكِن تأويله أيضًا بمَنْ فَعله مُستَحِلًّا كالكراميَّة ومن معهم، لكن لا خصوصية له -صلى الله عليه وسلم-.
[قوله](٣): «على رِوَايَةِ المَوضُوعِ»:
لمَنْ كان عالمًا بوضعه في جميع أحواله، سواءٌ كان: في الأحكام، أو في القصص، أو في السِّيَر، أو في الترغيب والترهيب، أو غير ذلك، إلَّا في حال كونه
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) زيادة من: (أ) و (ب).