هو لغةً: الإيقاظ، وعُرْفًا: عُنوان البحث الآتي بحيثُ يُعْلَمُ من البحث السابق على سبيل الإجمال، وهو هنا معرَب؛ لأنَّه مُرَكَّبٌ تقديرًا، وقيل: يُشْتَرط أنْ يُذكَر بعدهُ ما يَتعلَّق به، مِثْل: تنبيه على كذا أو في كذا (٢).
[قوله](٣): «وخَبرُ الآحادِ»:
لو أسقط الواو كان أحسَنَ؛ لأنَّ «الجِنْس» مدخولها فقط، و [إنما](٤) قال: «كالجِنْس» و «كالفَصْل»؛ لأنَّ العبارة المشتملة] عليهما (٥) تقسيمٌ لا تعريف.
وفي كتابة: و [الجِنْس](٦)[كُلِّيٌّ](٧) مَقولٌ على كثيرين مختلفين بالحقيقة، وهي: ما به الشيء هو هو، كالحيوان والناطق بالنسبة إلى الإنسان، بخلاف نحو: الضاحك والكاتب، ألا ترى أنَّه لا وجودَ لحقيقة الإنسان في الخارج بدون
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) قضاء الوطر (١/ ٦٧٧). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) في (ب) و (هـ): [لأن]. (٥) في (هـ): [عليها]. (٦) في (ب) و (هـ): [الحسن]. (٧) في (هـ): [إلخ].