حاصل كلامه: أنَّ الغريب هو: اللفظ القليل الاستعمال، وأنَّ المُشْكِل هو: اللفظ الكثير الاستعمال الذي في مدلوله دقَّة وخفاء، وهو غير محرَّر؛ إذ لا بد في الغرابة أيضًا من خفاء المعنى، إذ الغرابة في اللفظ: أنْ تكون الكلمة وحْشيةً غير ظاهرة الدلالة ولا مأنوسة الاستعمال، اللهمَّ إلَّا أنْ يقال: إنَّ قلَّة الاستعمال مَظِنَّةُ خفاء المعنى؛ فبان بأنَّ «كان» سببيَّةٌ لا تصويريَّة.
[قوله](٤): «فَنَقَّب عَلَيهِ»:
أي: ففَتَّش على أمور زل فيها أو فاتته؛ فقوله:«واسْتَدْرَكَ»: عطفٌ تفسيريٌّ.
[قوله](٥): «وقد أكثَرَ الأئمَّةُ مِنَ التَّصانيفِ في ذلك»:
أي: في بيان المُشْكِل والمتشابه.
[قوله](٦): «الجَهالةُ»:
أي: من أوجُه الطعن، ففيه حَذْف الخبر، ولو حذف الواو من قوله:«وسبَبُها»؛ لكان أظهر، وكان هو الخبر.
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ٩٤). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) زيادة من: (أ) و (ب). (٥) زيادة من: (أ) و (ب). (٦) زيادة من: (أ) و (ب).