قرأ أبو عمرو وحده:«وقّتت» على الأصل، لأنّها فعّلت من الوقت مثل قوله (١): {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ} قال يونس بن حبيب: كأنّما أسمع هذا الحرف من فىّ سيدنا أبى عمرو بن العلاء: «وإذا الرّسل وقّتت» قال أبو عمرو: إنما تقول: أقتت من يقول فى وجوه أجوه.
وقرأ الباقون:{أُقِّتَتْ} استثقلوا الضمّة على الواو فقلبوها همزة كما يستثقلوا فى المكسور نحو إشاح و [وشاح] وإعاء ووعا.
فيها قراءة ثالثة (٢): قرأ أبو جعفر المدنى والحسن: «وُقِتت» بتخفيف القاف جعلاه فعلت من الوقت مثل ضرب.
٤ - وقوله تعالى:«وقدرنا فنعم القادرون»[٢٣].
قرأ نافع والكسائىّ:«فقدَّرنا» مشددا [قيل] للكسائى لم اخترت/ التّشديد واسم الفاعل ليس مبنيا على هذا الفعل؟
فقال: بمنزلة (٣): {فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ} ثم قال: {أَمْهِلْهُمْ} ولم يقل: