وحدّثنى أبو عمرو النّيسابورى قال: حدّثنا سلمة قال: حدّثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة، قال: كان على رضى الله عنه إذا أعطى النّاس فرأى ابن ملجم قال:
ويقال للرّجل إذا افتضّ الجارية:«هو أبو عذرها وعذرتها»(٢) والعذرة:
جمع يكون فى حلق الصبى عند اللهوات. والإعذار: طعام الختان (٣) كما أن الوكيرة: طعام البناء، والخرس: طعام النّفساء، والنّقيعة: طعام القادم من سفره، والشّديخة: طعام الإملاك، والوضيمة: طعام المأتم، والوليمة: طعام العرس.
(١) اللسان: (عذر) (٢) جمهرة الأمثال: ٢/ ٣٦٩، واللسان (عذر). (٣) ألف شمس الدين محمد بن على بن طولون الدمشقى ت ٩٥٣ هـ كتابا سماه (فصّ الخواتم فيما قيل فى الولائم) طبع فى دمشق دار الفكر سنة ١٤٠٣ هـ. وهذه الولائم مذكورة فيه العذير (الإعذار) ص ٦٠، والوكيرة ص: ٥٤، والخرس ص: ٥٠، والنقيعة ص: ٥٨، ص ٩٥، ولم يذكرها باسمها إلا أنه قال ويعبر عنها عندهم ب (شندخى). والوضيمة ص: ٥٥ والوليمة ص: ٤١. وذكر غيرها كثير.