«إِنِّي خرجت أنا وصاحبي هذا؛ ليس لنا طعام إلا البرير - يعني: الأراك -، حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار، فآسونا في طعامهم، وكان جُلُّ طعامهم التمر! وإِنِّي - والله - لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكم! ولكن لعلكم أن تدركوا زمانًا [أو: من](١) أدركه منكم يُغْدَى على أحدكم بجفنة، وتراح عليه أخرى، ويستر أحدكم بيته كما تُستَر الكعبة».
٨١٨ - حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب: أبنا الحسن بن سفيان: ثنا إبراهيم: ثنا الوليد بن مسلم: ثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي: ثنا علاق بن أبي مسلم عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
انظر شواهد أخرى له في «الصحيحة» (١٨٨٤، ٢٣٨٤، ٢٤٨٦)، وتعليق الشيخ الأرنؤوط على «المسند»، وتعليق الشيخ الفريوائي على «زهد وكيع» .. (١) استدركتها من «الزهد»؛ ووقع في الأصل اضطراب! ٨١٨ - موضوع: أخرجه الحاكم (٤/ ١٠٤)، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢/ ٣٤٨) من طريقين عن غسان بن مالك عن عنبسة بن عبد الرحمن … به. قلت: وإسناده موضوع؛ وفيه آفتان: ١ - علاق واه، كما في «الكاشف»! ٢ - عنبسة: متروك متهم بالوضع، كما في «التقريب»! وانظر «الضعيفة» (٨٣٧، ٥١٩٧).