وإن الملائكة تَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى منه المسلم».
٨١٧ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعد بن نصر: ثنا أبو القاسم حماد بن أحمد بن حماد المروزي: ثنا هَنَّادُ بن السَّرِيِّ: ثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند عن طلحة بن عبد الله عن سعد بن هشام قال:
لَمَّا قَدِمَ رسول الله ﷺ المدينة، وأقام بها أيامًا؛ صلى بهم صلاة، فلما سلم؛ قام رجل، فقال: يا رسول الله! تَخَرَّقَتْ عَنَّا الخنف (١)، وأَحْرَقَ
وله في «الصحيحين» وغيرهما طريق آخر عن (جابر)، وشواهد عن غيره. (١) فوق هذه الكلمة في الأصل: (كذا). انتهى. قلت: وانظر تعليق الدكتور الفريوائي على «الزهد». ٨١٧ - صحيح: أخرجه هناد بن السري في «الزهد» (٧٦٧)، وابن الأعرابي في «معجمه» (٦٦٨) عن أبي معاوية … به. قلت: وإسناده صحيح لولا إرساله؛ فإن (سعدًا) تابعي! غير أن (داود) حفظه موصولاً؛ فأخرجه أحمد (٣/ ٤٨٧)، وابنه في «زوائد الزهد» (ص ٢٥)، وابن حبان (٦٦٨٤)، والحاكم (٣/١٤، ٤/ ٥٤٨)، والطبراني في «الكبير» (٨١٦٠، ٨١٦١)، وأبو نعيم في «الحلية» (١/ ٣٤٢ - ط إحياء التراث)، وفي «معرفة الصحابة» (٣٩٤٥ - ط علمية)، والبيهقي في «الكبرى» (٢/ ٤٤٥)، وفي «الشعب» (١١٥٥، ٩٨٤٢ - ط الرشد)، وفي «دلائل النبوة» (٦/ ٥٢٤)، والأصبهاني في «دلائل النبوة» (١٢٠)، والبزار (٣٦٧٣ - كشف)، وابن سعد في «الطبقات» (٩/٤٩ - ٥٠ - ط الخانجي)، والطبري في «تهذيب الآثار» (٦٢٩)، والفسوي في «المعرفة» (١/ ١١٦ - ط علمية)، وابن أبي عاصم في «الوحدان» (١٤٣٤، ١٤٣٥)، والمصنف في «المختارة» (٨/ ١٤٥ - ١٤٨/ ١٥٧ - ١٦٠)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (٣/ ٧٥) عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي عن طلحة النَّصْرِي … به مختصرًا ومطولا. قلت: وإسناده صحيح على رسم مسلم؛ غير صحابيه (طلحة).