للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٦٩ - أخبرنا الحسين بن أحمد الأسَدِيُّ: حدثنا أحمد بن الحسين بن طلاب القرشي: ثنا أحمد بن أبي الحواري: ثنا أبو صالح الخراساني: ثنا إسحاق بن نجيح عن إسماعيل الكندي قال:

دخل شاب من (البصرة) إلى طاوس ليسمع منه، قال: فرآه مريضًا؛ فجلس عند رأسه يبكي!! فقال: ما يبكيك يا شاب؟! قال: والله ما أبكي على قرابة بيني وبينك، ولا على دنيا جئت أطلبها منك! ولكن على العلم الذي جئت أطلبه منك، يفوتني! قال: فقال له طاوس: إني موصيك بثلاث كلمات، إن حفظتهن علمت علم الأولين والآخرين، وعلم ما كان وعلم ما يكون:

خَفِ الله ﷿؛ حتى لا يكون عندك شيء أخوف منه!

وَارْجُ الله؛ حتى لا يكون شيء أرجى عندك منه!

وَأَحِبَّ الله؛ حتى لا يكون شيء أحب إليك منه!

فإذا فعلت ذلك؛ علمت علم الأولين والآخرين، وعلم ما كان وعلم ما يكون! فقال له الشاب: لا جرم - والله - لا سألت أحدًا بعدك عن شيء ما بقيت! (١)


(١) (٥٦٩) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/٤٣ - ط دار الفكر): أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه-: نا أبو الفتح محمد بن الحسن بن محمد الصوفي: نا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن عبد الله الصيرفي: أبنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن البغدادي: نا أبو عثمان سعيد بن الحكم بن أوس بن يحيى بن المعمر السلمي الدمشقي: نا أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري … به.
قلت: وإسناده موضوع؛ فإن (إسحاق الْمَلَطِيُّ) وضاع، كما في «التهذيب»!
وروي من وجه آخر بنحوه؛ فأخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٧٠٦ - ط الرشد)، وهناد في «الزهد» (٥٣٧)، وأبو نعيم في «الحلية» (٤/١٢ - ط إحياء التراث)، وابن عمشليق في «جزئه» (ص ٢١) من طريق وكيع عن أبيه عن أبي عبد الله - رجل من أهل (الشام) - عن طاوس .. به نحوه.