للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٦٨ - أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله: أبنا الحسين بن إدريس: ثنا خلاد بن الهياج عن أبيه عن إسماعيل بن عياش عن سليمان بن حيان قال:

مر ذو القرنين بقرية؛ فسأل فيها؟ فوجد فيها رجلًا عالمًا؛ فأرسل إليه ليأتيه! فقال الرجل: ما لي إليه حاجة! إن كانت له حاجة؛ فليأتني! قال: صدق! فأتاه، فحدثه فوجد عنده علمًا، ثم قال له: أَلا تَصْحَبْنِي؛ فَأُعْطِيَكَ وَأُحْسِنَ إليك؟! قال: إن كان معك نعيم لا زوال فيه وصحة لا سقم فيها! وشباب لا كِبَرَ فيه وحياة لا موت فيها! قال: ما أملك من هذا شيئًا! قال: فإنا مع الذي يملك هذا (١)!


= ٣٣٠، ٣٣١ - ط علمية، والآجري في «الغرباء» (٢٨)، والرافعي في «التدوين» (٢/٣٢ - ٣١) من طرق عن محمد بن عزيز … به.
قلت: وإسناده حسن؛ فإن (سلامة) صدوق له أوهام، كما في «التقريب»!
وقد أُعِلَّتْ رواية (سلامة) عن (عُقَيْل) بالانقطاع!
والجواب: أن من أعلها ذكر أنها عن كتاب؛ فهي (وجادة) وهي بشرطها أحد طرق التحمل الصحيحة!
وتوبع (الزهري)؛ فأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٣١٨ - ط إحياء التراث)، وفي «معرفة الصحابة (١١٥٣ ط علمية)، وفي أخبار أصبهان» (٢/ ٢٢٥)، والمصنف في «المختارة» (٧/ ٢١٧ - ٢١٨/ ٢٦٥٩) عن سعيد بن محمد الوراق الكوفي عن مصعب بن سليم عن أنس … به.
قلت: وإسناده ضعيف؛ فإن (سعيدًا) ضعيف، كما في «التقريب»!
وبالجملة؛ فالحديث بالقصة صحيح بهذين الطريقين؛ والله الموفق!
وقد أخرجه - دونها - الترمذي (٣٨٥٤) وغيره من طرق عن أنس … به.
وأما المتن دون تعيين (البراء)؛ فقد تواتر في الصحيحين وغيرهما عن جمع!
(١) (٥٦٨) أخرجه ابن أبي الدنيا في «ذكر القبور» (١٥٣ - ١٥٥)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٩٥٨ - ٩٦٠) من طرق عن جمع من التابعين … به نحوه مطولا ومختصرًا.