قالوا: أنت الله؛ الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك! فأمر القلم: اكتب: ﴿وَالْمَلَائِكَةِ﴾، فكتب القلم: ﴿وَالْمَلَائِكَةِ﴾، ثم وقف. وخلق الله عزوجل آدم ﵇ وسمّاه (أبا (١) البشر)؛ وخلق ذريته على مثال الذر، وأقامهم بإزاء عرشه، وأراد منهم الإقرار، فقال لهم: من أنا؟ قالوا: أنت الله؛ الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك! فأمر القلم: اكتب: ﴿وَأُولُوا الْعِلْمَ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لَّآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (٢).
٤٦٠ - وأخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن يوسف الجرجاني: قثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن سِيَاهْ قال: أبنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام: ثنا عمر بن يونس اليمامي: ثنا سعيد بن عبد الجبار عن صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ:
(١) في الأصل: (أبو)! (٢) (٤٥٩) منكر: أخرجه ابن العديم في «بغية الطلب» (١/ ٢٧٢): ثنا أبو بكر القاسم بن أبي سعد بن أبي حفص الصفّار- في كتابه إلينا من (نيسابور) -: ثنا جدي أبو حفص عمر بن أحمد بن منصور الصَّفَّار، وأخته عائشة: ثنا أبو بكر الشيرازي … به. قلت: إسناده ثقات- على كلام يسير في بعضهم لا ينزله عن رتبة الحسن؛ غير أنه فَرْدٌ شديد الفردية!! وقد استنكرت رفعه بهذا الإسناد! هذا حديث حسن، غريب المتن، لم أكتبه إلا من هذا الوجه! (٣) في الأصل: (تقبلوا)! والجادة ما أثبته. (٤) (٤٦٠) باطل: