للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٩٧ - سمعت الإمام أبا المظفر يقول: سمعت أبا الأسعد: سمعت عمي أبا منصور - هو عبد الرحمن - يقول: سمعت أبا القاسم الأطروشي يقول: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت الحسين بن علي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول:

[رأيتُ] (١) رب العزة في المنام، فقلت له: يا رب! كم أدعوك فلا تستجيب لي؟! قال: يا يحيى! إني أحب أن أسمع صوتك (٢)!

٣٩٨ - أخبرتني (الحُرَّةُ) جدتي فاطمة بنت أبي علي الحسن بن علي الدقاق

قالت: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الشيرازي قال: سمعت أحمد

بن محمد البرذعي - بـ (بغداد)، في (الحَرْبِيَّةِ) - يقول: سمعت المرتعش يقول:

سمعت أبا الحسن النوري يقول - ويوصي بعض أصحابه -، ويقول:

عشر وأيُّ عشر! احفظهن واعمل عليهن جهدك:

فأول ذلك: مَنْ رأيته يدعي مع الله تعالى حالة، تخرجه من حد علم الشرع؛ فلا تقربن منه!

والثانية: مَنْ رأيته يسكن إلى غير أبناء جنسه ويخالطهم (٣)؛ فلا تقربن منه!


= قلت: وفي الإسنادين ضعف (المسيب)، كما في «الميزان» (٤/ ١١٦).
لكن يمكن أن يحسن هذا الإسناد؛ فإن ابن عدي نص أن (المسيب) - فيما لم ينكر عليه- ممن يُكْتَبُ حديثه، وكان النسائي حسن الرأي فيه.
والذي يغلب على الظن أنما مناكيره في المرفوعات ونحوها!
أما أثر يرويه عن شيخه؛ فما علمت من يردُّه من أهل العلم المحققين! والله أعلم!
(١) سقطت من الأصل! والسياق يقتضيها.
(٢) (٣٩٧) أورده - بغير سند -: الثعالبي في «الكشف والبيان» [البقرة: ١٨٦]، وابن الجزري في «الزهر الفاتح» (ص ٩)!
(٣) في الأصل: (يخالطهن) مضببًا عليها!.