قال أبو سعيد: وذاك الذي حملني على أن رحلت إلى معاوية، فملأت
في «ذم الكلام» (٣١٠)، والأصبهاني في «الترغيب» (٣٠٣)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢٠/ ٣٧٧، ٤٥/ ٤٧٠ - ط دار الفكر)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ٩٣ - ط إحياء التراث)، وابن عبد البر في «الاستذكار» (٨/ ٥٥٥)، وفي «التمهيد» (١٣/ ٥٤، ١٨/ ٦٠)، والقضاعي في «مسنده» (٩٤٥)، والحافظ في «الأمالي المطلقة» (ص ١٦٣، ١٦٩)، وعبد الحق في «الأحكام الكبرى» (٣/ ٢١٥) من طرق عن أبي نضرة .. به. قلت: وإسناده صحيح على رسم الجماعة عدا البخاري؛ ففي «رفع اليدين». ولحديث (أبي سعيد) طريقان آخران: أولا: الحسن البصري عنه؛ أخرجه أحمد (٣/٥٠، ٧١، (٨٧)، وأبو يعلى (١٤١١)، وابن أبي الدنيا في «الأمر بالمعروف» (٣٧)، والطبراني في «الأوسط» (٢٨٠٤)، وابن نصر في «تعظيم قدر الصلاة» (١٠٦٤)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥/١٥ - ط دار الفكر)، وابن أبي زمنين في «تفسيره» (١/ ٧٧)، والحافظ في «الأمالي المطلقة» (ص ١٦٥) من طرق عنه … به. قلت: وإسناده منقطع بين (الحسن) و (أبي سعيد)، كما في «جامع التحصيل»! ثانيا: أبو البختري عنه؛ أخرجه ابن ماجه (٤٠٠٨)، وأحمد (٣/٣٠، ٤٧، ٧٣)، وعبد بن حمد (٩٧١، ٩٧٢)، والطبراني في «الأوسط» (٤٨٨٧، ٥١٩٩)، وأبو نعيم في «الحلية» (٤/ ٣٣١ - ط إحياء التراث)، وعبد الحق الإشبيلي في «الأحكام الكبرى» (٣) ٢١٥)، والبيهقي (١٠/ ٩٠ - ٩١)، والدارقطني في «الأفراد» (٤٨٤٦ - أطرافه)، وفي «العلل» (٢٣٣٦) من طرق عن عمرو بن مُرَّةَ عنه … به. قلت: وإسناده ضعيف؛ وفيه آفتان: ١ - الانقطاع بين (أبي البختري) و (أبي سعيد)، كما في «جامع التحصيل»! ٢ - اضطراب (عمرو بن مُرَّةَ) على أوجه: أـ هذا المزبور هنا! بـ عن أبي البختري عن رجل عن أبي سعيد … ؛ أخرجه البيهقي في «الشعب» (٧١٦٤ - ط الرشد)، وأحمد (٣/ ٨٤، ٩١ - ٩٢)، والطيالسي (٢٢٠٦)، والدارقطني في «الأفراد» (٤٨٩٣ - أطرافه) من طرق عن شعبة عنه … به.