أن رسول الله ﷺ كان إذا عَلَا نَشَزًا من الأرض قال:
«اللهم! لك الشَّرَفُ على كل شَرَفِ، ولك الحمد على كل حال».
٩٥٦ - حدثنا محمد: قثنا عبد الله بن يحيى الثقفي: قثنا عثمان بن مطر عن سَلَّامٍ بن سُلَيْمٍ عن زياد بن ميمون عن أنس بن مالك: قال رسول الله ﷺ:
أخرجه أحمد (٣/ ١٢٧، ٢٣٩)، وأبو يعلى (٤٢٩٧)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٥٢٣)، والطبراني في «الدعاء» (٨٤٩)، والمحاملي في «الدعاء» (٤٠، ٤١)، والبيهقي في «الدعوات» (٤١٣)، وابن عبد البر في «التمهيد» (٢٤/ ٣٥٧)، والخرائطي في «فضيلة الشكر» (١٤)، وابن عدي في «الكامل» (٦/ ١٥١ - ط علمية) من طرق عن عمارة … به. قلت: وإسناده تالف؛ وفيه آفات: ١ - زياد: ضعيف، كما في «التقريب»! ٢ - عمارة: كثير الخطإ، كما في «التقريب»! ٣ - اضطراب (عمارة) فيه على وجهين: الأول: هذا المزبور هنا! الثاني: عنه عن ثابت عن أنس؛ أخرجه المحاملي في «الدعاء» (٣٩) - ومن طريقه الذهبي في «معجمه» (٢/ ٣٢٦): نا الفضل بن سهل: نا عبيد بن أبي قرة عنه … به! قلت: وإسناد الأول أرجح؛ لأن في كل من (الفضل) و (عبيد) كلامًا يسيرًا، يتعلق بتفردات كل منهما، كما في «الميزان» (٣/٢٢، ٣٥٢)! وبكل حال؛ فإن ذلك من اضطراب (عمارة)! والله أعلم! ٩٥٦ - موضوع: أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٨١٧)، وابن عدي في «الكامل» (٤/ ١٢٨ - ط علمية)، وابن الأعرابي في معجمه (١٤٦٩)، وابن الجوزي في «الواهيات» (٧٩٢)، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١/ ٣٠٦) من طرق عن زياد … به. قلت: إسناده موضوع؛ لحال (زياد)! وقد دلسوا اسمه على أوجه؛ ليخفى أمره بادي الرأي! حتى خفي على بعض الحفاظ! فانظر «الضعيفة» (٢٩٧، ٦٧٠٧)!