رآنا رسول الله ﷺ ونحن رافعي (١) أيدينا في الصلاة، فقال:«اسكنوا في الصلاة».
٩٣٧ - وعن جابر بن سمرة قال:
دخل علينا رسول الله ﷺ ونحن حلق ومتفرقون (٢)، فقال:«ما لي أراكم عزين؟!».
٩٣٨ - وعن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس:
في قول الله ﷿ ﴿لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ [النمل: ٢١]؛ قال: نتف ريشه.
٩٣٩ - وعن ابن عباس:
في قول الله ﷿: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ، وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ﴾ [القصص: ٨١]؛
(١) كذا في الأصل: (رافعي) منصوبة! وهو جائز شذوذا؛ على أنه حال سد مسد الخبر، كما حقق مثله الإمام ابن مالك في «شواهد التوضيح والتصحيح» (ص ١١١ - ط عبد الباقي). (٢) في الأصل: (ومتفرقين) مضيبا عليها! ٩٣٧ - صحيح: أخرجه مسلم في الحديث السابق. ٩٣٨ - صحيح: أخرجه الحاكم (٢/ ٤٠٥)، والطبري، وعبد الرزاق، وابن أبي حاتم في «تفاسيرهم» (النمل: ٢١) من طرق عن ابن عباس … به. وقال الحاكم -وأقره الذهبي؛ وهو كما قالا-: «على شرط الشيخين». ٩٣٩ - صحيح: أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (١٠٦٥)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (القصص: ٨١)، وكذا الطبري، والمصنف في «المختارة» (١٠/ ٣٨٤/ ٤١٠) عن الأعمش … به.