للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رملة، وهو في إبط الدّهنا، وتلك الرملة أدنى من الدّهنا من ذلك الوجه.

ومن دونه فيما بينه وبين تلعة ثماد لبني العنبر مغطاة رؤسها في قاع دون تلك الرملة.

والسقيا ايضا للعنبر.

ثم تجوز الدّهنا فتعلو قفّا غليظا فتمر بخبراء وسط ذلك القفّ خفيّة للعنبر أيضا.

ثم تجوز ذلك فترد المجازة (١)، وهي من طريق مكّة، الذي يأخذ عليه البصريّون، عليه المنار من بطن فلج، وهي منهل من مناهل السوق، يكون بها ناس تجّار في أيام الحج، وعليها آبار للسلطان، وأكثر أهلها العنبر ويربوع.

وليست هذه بالمجازة التي كانت فيها وقعة المجازة (٢)


(١) تقدم ذكر المجازة - في بلاد بني قشير، وهي لهزّان وتلك المجازة هي التي في أسفل وادي بريك وادي الحوطة، وهذه غيرها، هذه تعرف بمجازة الطريق، ذكرها الهمداني، وفرّق بينها وبين التي تقدمت.
(٢) وقعة المجازة مجازة الجنوب، شرقي الحوطة بين نجدة بن عامر الحنفي لما استولى على اليمامة في عهد عبد الله بن الزبير، وبين جيش ابن الزّبير، انتصر فيها نجدة، وفي تلك المجازة يوم من ايام العرب (يا).

<<  <  ج: ص:  >  >>