• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀: "ودين الإسلام الذي تمسك به الأنبياء جميعهم ﵈ ودعوا إليه هو توحيد الله والإيمان به وطاعة رسله وقبول شرائعه"(١).
والدين الذي أمر الله سبحانه الأنبياء بالاجتماع عليه والتمسك به هو دين واحد وهو دين الإسلام.
• قال منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (ت ٤٨٩ هـ)﵀: "وقوله: ﴿أن أقيموا الدين﴾ أي: اثبتوا على التوحيد"(٢).
• قال عبد الله بن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄، قوله تعالى: ﴿وإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ [المؤمنون: الآية: ٥٢]، يقول: دينكم دين واحد" (٣).
• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ)﵀: "ومعنى الأمة هنا: الدين (٤) أي دينكم يا معشر الأنبياء دين واحد وملة واحدة وهو الدعوة إلى عبادة الله لا شريك له (٥).
(١) انظر «تفسير الطبري» (١٧/ ٦٧). (٢) انظر «تفسير السمعاني» (٥/ ٦٧). (٣) تفسير ابن كثير» (٣/ ٣٩). (٤) انظر «الفرقان بين الأولياء الرحمن وأولياء الشيطان» ضمن مجموعة التوحيد (٢/ ٥٩٤) وانظر الفتاوى (٣/ ٦٤). (٥) تفسير القرطبي (١٢/ ٨٦).