• قال أبو حيان الأندلسي (ت: ٧٤٥ هـ)﵀: "وينبغي أن يقال: "أنصح العباد للعباد الأنبياء والملائكة" (١).
• قال قتادة (ت: ١١٨ هـ)﵀: "قوله: ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَ للّذِينَ آمَنُوا﴾ لأهل لا إله إلا الله" (٢).
• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ): ﵀ " ﴿فاغفر للذين تابوا﴾ من الشرك ﴿واتبعوا سبيلك﴾ يعني دينك ﴿وقهم عذاب الجحيم﴾ " (٣).
• قال خلف بن هشام البزار القارئ (ت: ٢٢٩ هـ)﵀: "كنت أقرأ على سليم بن عيسى (ت: ١٨٨ هـ)﵀، فلما بلغت: ﴿ويستغفرون للذين آمنوا﴾ بكى"، ثم قال: "يا خلف ما أكرم المؤمن على الله، نائما على فراشه والملائكة يستغفرون له" (٤).
• قال يحيى بن معاذ الرازي (ت: ٢٥٨ هـ)﵀-لأصحابه في هذه الآية: افهموها فما في العالم جنة أرجى منها، إن ملكا واحدا لو سأل الله أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم، كيف وجميع الملائكة وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين" (٥).
• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀: "ويسألون ربهم أن يغفر للذين أقرّوا بمثل إقرارهم من توحيد الله، والبراءة من كلّ معبود سواه ذنوبهم، فيعفوها عنهم"(٦).
(١) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي. (سورة غافر الآية: ٧). (٢) تفسير جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (سورة غافر: الآية: ٧). (٣) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة غافر: الآية: ٧). (٤) تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. (سورة غافر: الآية: ٧). (٥) تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. (سورة غافر: الآية: ٧). (٦) تفسير جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (سورة غافر: الآية: ٧).