• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "إنّ الشيطان إنما يمنعه من الدخول إلى قلب ابن آدم؛ ما فيه من ذكر الله الذي أرسل به رسله، فإذا خلا من ذلك تولّاه الشيطان، قال الله تعالى: ﴿ومن يعش عن ذكر الرحمن نُقيِّض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون﴾ [الزخرف: الآية: ٣٦] "(١).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما؛ وجلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء فإذا تُرك الذكر صدئ فإذا ذكر جلاه"(٢).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "الذكر روح الأعمال الصالحة فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه"(٣).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "لا ريب أن أبدان الغافلين قبور لقلوبهم وقلوبهم فيها كالأموات في القبور وقيل:
فنسيان ذكر الله موت قلوبهم … وأجسامهم قبل القبور قبور" (٤).
• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "وهذا أمر مجرب أن العبادة تنشط البدن وتلينه، وأن النوم يكسل البدن فيقسيه"(٥).
• قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ)﵀: "أهلُ الطّاعةِ عندهم إستقرار وعندهم طمأنينة، ولو كان الواحد منهم فقيراً،