[المنافقون: الآية: ٨]. فله من العزة بحسب ما معه من الإيمان وحقائقه، فإذا فاته حظ من العلو والعزة، ففى مقابلة ما فاته من حقائق الإيمان، علما وعملا ظاهرا وباطنا" (١).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "العزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان الذى بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وهو علم وعمل وحال، قال تعالى: ﴿وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾ [آل عمران: الآية: ١٣٩]" (٢).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه" (٤).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀ "فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان، وقال تعالى: ﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين﴾ [المنافقون: الآية: ٨]" (٥).
• قال ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ)﵀: "فالأيام خزائن للناس ممتلئة بما خزنوه فيها من خير وشر، وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لأهلها؛ فالمتقون يجدون في خزائنهم العز والكرامة، والمذنبون يجدون