الثناء قول لا إله إلا الله، وأبلغ الدعاء استغفر الله" (١).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "الاسْتِغْفَار والتوحيد بهما يكمل الدَّين كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَم انه لاإله إِلَّا الله واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ [محمد: الآية: ١٩]" (٢).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وقد قرن الله في كتابه بين التوحيد والاستغفار في غير موضع كقوله ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات﴾ [محمد: الآية: ١٩]، وفي قوله ﴿ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه﴾ [هود: الآيات: ٢ - ٣]، وفي قوله: ﴿قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه﴾ [فصلت: الآية: ٦]" (٣).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "رتب اقتران الاستغفار بالتوحيد في غير موضع كقوله: ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك﴾ [محمد: الآية: ١٩]، وقوله: ﴿ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير وأن استغفروا ربكم﴾ [هود: الآيات: ٢ - ٣]، وقوله: ﴿فاستقيموا إليه واستغفروه﴾ [فصلت: الآية: ٦]" (٤).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "إذا اجتهد الإنسان، واستعان بالله، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلابُدَّ أن يُؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال " (٥).
(١) جامع المسائل ١/ ٢٧٤. (٢) جامع الرسائل لابن تيمية ٢/ ٢٨٦. (٣) مجموع الفتاوى ١٤/ ٤٢٠. (٤) مجموع الفتاوى ٢٤/ ٢٤١. (٥) مجموع الفتاوى ١١/ ٣٩٠.