• وقد سُئِل النبي-ﷺ: أي العمل أفضل؟ فقال-ﷺ:«إيمان بالله ورسوله»(١).
• وسُئِل النبي-ﷺ: أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ فقال-ﷺ:«أن تجعل لله ندًّا، وهو خلقك»(٢).
• قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "قال بعض العلماء: "المعروف" التوحيد، والمنكر الكفر، والآية نزلت في الجهاد.
قال الفقيه القاضي: ولا محالة أن التوحيد والكفر هما رأس الأمرين، ولكن ما نزل عن قدر التوحيد والكفر، يدخل في الآية ولا بد، المفلحون الظافرون ببغيتهم، وهذا وعد كريم" (٣).
• قال عز الدين بن عبد السلام (ت: ٦٦٠ هـ)﵀: " فالأمر بالإيمان أفضل أنواع الأمر بالمعروف. وكذلك الأمر بالفرائض أفضل من الأمر بالنوافل، والأمر بإماطة الأذى عن الطريق من أدنى مراتب الأمر بالمعروف، قال-ﷺ:«الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» "(٤).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "آصل الدين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ورأس المعروف هو التوحيد ورأس المنكر هو الشرك"(٥).
(١) رواه البخاري: (٢٥/ كتاب الإيمان/ باب: من قال إن الإيمان هوالعمل). (٢) رواه البخاري: (٤٣٨٩/ كتاب تفسير القرآن/ باب: قوله: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ [الفرقان: ٦٨]. (٣) تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) ١/ ٤٨٦. (٤) قواعد الأحكام في مصالح الأنام ١/ ١٢٤. (٥) مجموع الفتاوى (٢٧/ ٤٤٢).