التوحيد يعذبون في النار ثم يخرجون منها ولم يذكر أنهم يخلدون فيها" (١).
• قال الإمام الدارمي-﵀(ت: ٢٨٠ هـ): "وتفسير التوحيد عند الأمة، وصوابه، قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له" (٢).
• وقال إمام الشافعية أبو العباس بن سريج (ت: ٣٠٦ هـ)﵀: "توحيد أهل العلم وجماعة المسلمين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" (٣).
• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀-في تفسير قوله-تعالى-: ﴿إلها واحدا﴾ [البقرة: الآية: ١٣٣]: "أي نخلص له العبادة، ونوحد له الربوبية، فلا نشرك به شيئا، ولا نتخذ دونه ربا" (٤).
• قال الطحاوي (ت: ٣٢١ هـ)﵀-في بيان التوحيد: "نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولاشيء يعجزه" (٥).
• قال الآجري (ت: ٣٦٠ هـ)﵀: "إن التوحيد هو قول لا إله إلا الله محمدا رسول الله موقنا من قلبه" (٦).
(١) سنن الترمذي (٢٠٤٤) ٤/ ٣٨٦. (٢) رد الإمام الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي للإمام الدارمي ص ٦. (٣) الحجة في بيان المحجة لأبي القاسم التيمي ١/ ٩٦ - ٩٧، بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية ١/ ٤٨٧، التسعينية ضمن الفتاوى الكبرى لابن تيمية ٥/ ٢٠٦، إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم ٤/ ١٩١. (٤) جامع البيان ١/ ٥٦٢. (٥) متن العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوي ص ٦. (٦) الشريعة للآخري ص ١٠١.