• قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ)﵀: "فنعمة التوحيد هي أعظم نعمة أنعم الله ﷿ بها على عباده أن هداهم إليها، ولهذا ذكرها في سورة النحل التي هي سورة النعم، فقدمها أولا قبل كل نعمة"(١).
• قال تعالى: ﴿حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي﴾ [الأحقاف: الآية: ١٥].
• قال أبو حازم (ت: ١٠٠ هـ تقريبًا)﵀: "كلّ نعمة لا تقرّب من الله ﷿ فهي بليّة"(٥).
• قال أبو حازم (ت: ١٠٠ هـ تقريبًا)﵀: "إذا رأيت الله ﷿ يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذرْه"(٦).
(١) معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد لحافظ الحكمي. ص ٢٢١. (٢) الشكر لابن أبي الدنيا ص ٣٣. (٣) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (سورة الأحقاف الآية: ١٥)، ٥/ ٩٨. (٤) الشكر لابن أبي الدنيا ص ٣٢. (٥) صفوة الصفوة ١/ ٣٨٦. (٦) صفوة الصفوة ١/ ٣٨٦.