• عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄، في قوله: ﴿إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾، يقول: إلا من أذن له الربّ بشهادة أن لا إله إلا الله، وهي منتهى الصواب" (١).
• عن أبي صالح ذكوان بن عبد الله (ت: ١٠١ هـ)﵀، في قوله: ﴿إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ قال: لا إله إلا الله" (٢).
• عن عكرمة (ت: ١٠٥ هـ)﵀-في قوله: ﴿إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ قال: لا إله إلا الله. " (٣).
• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: " ﴿وقال صوابا﴾ يعني شهادة ألا إله إلا الله، فذلك الصواب" (٤).
• قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ)﵀: "قوله تعالى: ﴿إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا﴾ في الدنيا لا إله إلا الله" (٥).
• قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ)﵀: " ﴿وقال صوابا﴾ قال: لا إله إلاّ الله في الدنيا" (٦).
• قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "و «الصواب» المشار إليه لا إله إلا الله" (٧).
(١) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرن للطبري. (سورة النبأ الآية: ٣٨)، وكتاب الأسماء والصفات للبيهقي ١/ ٢٧١. (٢) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرن للطبري. (سورة النبأ الآية: ٣٨). (٣) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرن للطبري. (سورة النبأ الآية: ٣٨). (٤) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة النبأ الآية: ٣٨). (٥) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ٥/ ٨٦. (٦) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي (سورة النبأ الآية: ٣٨). (٧) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية. (سورة النبأ الآية: ٣٨).