• قال الفخر الرازي (ت: ٦٠٦ هـ)﵀: "واعلم أن التكليف له ركنان أحدهما: الاعتقاد والرأس والرئيس فيه اعتقاد التوحيد"(١).
• قال العز بن عبد السلام (ت: ٦٣٩ هـ)﵀: "وكذلك معرفة التوحيد أفضل المعارف، واعتقاده أفضل الاعتقادات"(٢).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "أصول الإيمان وأعلاها وأفضلها هو التوحيد، وهو شهادة أن لا إله إلا الله كما قال تعالى: ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾ [الأنبياء: الآية: ٢٥]، وقال تعالى: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾ [النحل: الآية: ٣٦] "(٣).
• قال أبو حيان الأندلسي (ت: ٧٤٥ هـ)﵀-عند تفسير قوله تعالى: ﴿﴿وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذالك بأنهم قوم لا يعلمون﴾ [التوبة: الآية: ٦]، "وفي هذه الآية دلالة على أن النظر في التوحيد أعلى المقامات"(٤).
• قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ)﵀: "التوحيد الذي ليس في درج الإيمان أعلى منه، فهو التاج الذي هو خاصة الملك المحسوسة، كما أن التوحيد خاصته المعقولة"(٥).
• قال إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي (ت ١١٢٧ هـ)﵀"اركان الإسلام خمسة وهي غنائم دينية لكن التوحيد
(١) تفسير مفاتيح الغيب للرازي ٢٧/ ٥٤٣. (٢) قواعد الأحكام في مصالح الأنام ١/ ٣٥. (٣) مجموع الرسائل الكبرى لابن تيمية ١/ ٢٧٠. (٤) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ٥/ ١٣. (٥) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ٤/ ١٩٧.