[٢١٨٦] وفي لفظ (١): "مَنْ حَلَفَ على يمينٍ، فقال: إنْ شاءَ اللَّهُ، فلا حِنْثَ عليه"(٢). رواهُ الخمسة، وحسَّنه الترمِذِيِّ.
[٢١٨٧] وعن أبي هُرَيرة -رضي اللَّه عنه-، نحوه (٣).
وقال الترمِذِيُّ:"سألتُ محمدًا عنه؟ فقال:[هذا حديث](٤) خطأ، أخطأ فيه عبد الرزاق".
ولكن رواته ثقات.
[٢١٨٨] وفي لفظ: أنه قَالَ في زيد بن حارثة: "وَايمُ اللَّهِ إنْ كان لخليقًا للإمارة"(٥).
[٢١٨٩] وفي حَديث الإفك: فقام النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستَعذَرَ من ابنِ أُبيّ، فقام أُسيدُ بن
(١) يعني: في حديث آخر عن ابن عمر. (٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٤٥١٠) و (٤٥٨١) و (٥٠٩٣) و (٥٠٩٤) و (٥٣٦٢) و (٥٣٦٣) و (٦٠٨٧) و (٦١٠٣) و (٦١٠٤) و (٦٤١٤)، وأبو داود (٣٢٦١) و (٣٢٦٢)، والترمذي (١٥٣١)، والنسائي (٧/ ١٢ و ٢٥)، وابن ماجه (٢١٠٥) و (٢١٠٦)، وابن حبان (٤٣٣٩)، والبيهقي (٧/ ٣٦١) و (١٠/ ٤٦) من طرق عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا، واللفظ للترمذي واختصر منه المصنف رحمه اللَّه "فقد استثنى" بعد قوله: "إن شاء اللَّه" وقال الترمذي: "حديث حسن". وإسناده على شرط الشيخين، أيوب هو ابن أبي تميمة السختياني. وأخرجه ابن حبان (٤٣٤٠)، والبيهقي (١٠/ ٤٦) من طريق سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا. وقال البيهقي: "وإنما يعرف هذا الحديث مرفوعًا من حديث أيوب السختياني". (٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٨٠٨٨)، والترمذي (١٥٣٢)، والنسائي (٧/ ٣١)، وابن ماجه (٢١٠٤)، وابن حبان (٤٣٤١) من طريق معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: "من حلف فقال: إن شاء اللَّه لم يحنث" واللفظ لأحمد، وإسناده على شرط الشيخين. (٤) الزيادة من "جامع الترمذي" (٤/ ١٠٩). (٥) أخرجه البخاري (٣٧٣٠) و (٤٢٥٠) و (٤٤٦٩) و (٦٦٢٧) و (٧١٨٧)، ومسلم (٢٤٢٦).