كتاب المقرر على أبواب المحرر

كتاب الأطعمة - ج: 2 - ص: 355

[٢١٤٨] وله، ولأبي دَاوُد، وابن مَاجَه، مرفوعًا: نَهَى عن أكلِ الهِرِّ، وأكلِ ثمنها (١).

[٢١٤٩] وعنه مرفوعًا، نَهَى يَوْمَ خَيْبَر عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأهليةِ، وأذِن في لحُوم الخَيل (٢).

ولمسلم: أكَلنَا زَمَنَ خَيبَر الخَيلَ، وحُمُرَ الوَحشِ (٣).

[٢١٥٠] وعن أسماءَ، قالت: ذَبحْنَا على عَهدِ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَسًا ونحن بالمدينةِ، فأكلنَاهُ (٤).

[٢١٥١] وعن أبي موسى، قال: رأيت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يأكل لحمَ دجاجٍ (٥).

[٢١٥٢] وعن أبي واقد، قلت: يا رَسُول اللَّه، إنَّا بأَرضٍ تُصيبُنَا مَخمَصَةٌ فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الميتَةِ؟ قَالَ: "إِذَا لمْ تَصطَبِحُوا، وَلَمْ تغتبِقُوا، وَلَمْ تحتفِئُوا بها (٦) بقلًا فشأنكُمْ بِهَا" (٧).

---

(١) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٤١٦٦)، وأبو داود (٣٤٨٠) و (٣٨٠٧)، والترمذي (١٢٨٥)، وابن ماجه (٣٢٥٠)، والدارقطني (٤/ ٢٩٠)، والحاكم (٢/ ٣٤)، والبيهقي (٦/ ١٠ - ١١) من طريق عمر بن زيد الصنعاني أنه سمع أبا الزبير المكي عن جابر بن عبد اللَّه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن أكل الهر وأكل ثمنها، واللفظ لأبي داود (٣٨٠٧)، والحاكم (٢/ ٣٤)، وقال الترمذي: حديث غريب، وعمر بن زيد لا نعرف كبير أحد روي عنه غير عبد الرازق. وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك" (٢/ ٣٤): قلت: عمر واه. وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف.
لكن النهي عن ثمن السنور له شاهد من حديث جابر أخرجه مسلم (١٥٦٩) من طريق معقل عن أبي الزبير سألت جابرًا عن ثمن الكلب والسنور؟ قال: زجر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك.
(٢) أخرجه البخاري (٤٢١٩) و (٥٥٢٠) و (٥٥٢٤)، ومسلم (١٩٤١) واللفظ له.
(٣) رواية مسلم (١٩٤١) (٣٧).
(٤) أخرجه البخاري (٥٥١٩)، ومسلم (١٩٤٢) وعندهما: نحرنا. واللفظ للنسائي (٧/ ٣٢١)!
(٥) أخرجه البخاري (٤٣٨٥) (٥٥١٧)، ومسلم (١٦٤٩) (٩) نحوه في قصة.
(٦) قوله: بها. غير مثبت في "المسند" (٢١٨٩٨).
(٧) حديث حسن بطرقه: أخرجه أحمد (٢١٨٩٨)، والبيهقي (٩/ ٣٥٦) من طريق محمد بن =