قَالَ عبد الرحمن بن مهديِّ:"لَا يصحُّ فِي التوقيت حديثٌ".
[١٥٥] وعَنْه قَالَ: "لو كان الدِّينُ بالرأْي، لكان أسْفَلَ الخُفِّ أَوْلَى بالمَسْحِ مِنْ أَعْلاهُ، وَقَدْ رَأَيتُ رسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَمْسحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ"(٤). رواه أبو داود.
[١٥٦] ولابْن مَاجَة: "أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمَرهُ أن يَمْسَحَ عَلَى الجبائرِ، لَمَّا انكسَرتْ إحدى زَنْدَيهِ"(٥).
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٦٩) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: قال علي: سبق الكتاب الخفين. وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٧٩): "منقطع؛ لأن محمدًا لم يدرك عليًّا". (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٦٩) قال: حدثنا هشيم قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن القاسم بت محمد عن عائشة قالت: لأن أجزهما بالسكاكين أحب إلي من أن أمسح عليهما. (٣) أخرجه مسلم (٢٧٦) (٨٥). (٤) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (١٦٢)، والدارمي (١/ ١٨١)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٧٥)، والبيهقي (١/ ٢٩٢) والبغوي (٢/ ٤٦٤) من حديث أبي إسحاق عن عبد خير، عن علي به. وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٨٢): "وإسناده صحيح" ورجاله ثقات. (٥) حديث ضعيف جدًا: أخرجه ابن ماجة (٦٥٧)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، والبيهقي (١/ ٢٢٨) من حديث عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بنحوه. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: عمرو بن خالد الواسطي متروك. وعمرو بن خالد: كذبه الإمام أحمد وابن معين. وقال البُخَارِيّ: منكر الحديث. وقال وكيع وأبو زرعة: يضع الحديث. وقال الحاكم: يروي عن زيد بن علي الموضوعات.