[١٦٠٥] عن ابن جريح، أخبرني أبو الزبير، عن جابر: كُنَّا نَبِيعُ أمّهاتِ الأوْلادِ، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حيُ، ولا نرى بذَلكَ بأسًا (١).
رواه النسائي، وابن ماجه، وإسناده على شرط مسلم.
وقال بعض العلماء:"يُحْتَملُ على أنه كان مباحًا أولًا، ثم نهى عنه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم يعلم به أبو بكر لعدم ظهوره في مدته لقصرها، ولاشتغاله بأمور الدين من محاربة أهلِ الردّة، وغير ذلك. واللَّه أعلم"(٢).
* * *
(١) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٤٤٤٦)، والنسائي في "الكبرى" (٥٠٣٩)، وابن ماجه (٢٥١٧)، والدارقطني (٤/ ١٣٥)، والبيهقي (١٠/ ٣٤٨) من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: كنا نبيع سرارينا أمهات الأولاد، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حي، لا نرى بذلك بأسًا. وقال في الزوائد (٢/ ٢٩٢): "وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات" وعلى شرط مسلم. (٢) "معالم السنن" للخطابي (٤/ ٦٩).