[١٢٦٥] وعنه، قال:"نهى رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُضَحَّي بأعْضَبِ القرنِ والأذُنِ"(١). رواه الخمسة، وصححه الترمذي (٢).
[١٢٦٦] وعن ابن عباس، أنْ ذُؤَيَبًا أبا قَبِيصَةَ قال: كان رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَبْعثُ معي بالبُدْنِ ثم يَقُولُ:"إنّ عَطِبَ منها شيءٌ فَخَشِيتَ عليه موتًا فانْحرها، ثم اغمِسْ نَعْلَها في دَمِها، ثم اضْرِبْ بهِ صَفْحَتَها، ولا تَطْعَمْها أنتَ ولا أحدٌ من أهْلِ رُفْقَتِكَ"(٣).
[١٢٦٧] وفي رواية: "دعا النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بناقةٍ فأشْعَرَها في صَفَحةِ سَنَامِهَا الأيْمَنِ، وسلت الدَّمَ وقلَّدَهَا نَعْلَيْنِ"(٤). رواهما مسلم.
[١٢٦٨] ولأحمدَ، وابن ماجه، أنّ رجلًا قال: يا رسُول اللَّه، إنَّ عليّ بَدَنَةً، وأنا مُوسِرٌ لها، ولا أجدُها فأسْتريها (٥). فأمرهُ أن يبتاعَ [سَبْعَ](٦) شياهٍ، فيذبَحهُنَّ (٧).
(١) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه أحمد (٦٣٣) و (٧٩١) و (١٠٤٨) و (١٠٦٦) و (١١٥٧) و (١١٥٨) و (١٢٩٣) و (١٢٩٤)، وأبو داود (٢٨٠٥)، والترمذي (١٥٠٤)، والنسائي (٧/ ٢١٧)، وابن ماجه (٣١٤٥) من طرق عن قتادة عن جُريّ بن كُليْبٍ، أنه سمع عليًّا يحدث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". قال أبو داود: "جُرَيّ سدوسي بصري لم يحدث عنه إلَّا قتادة، وقال ابن المثنى: "مجهول ولا أعلم روى عنه إلَّا قتادة". وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. يعني عند المتابعة، وإلا فهو لين الحديث. (٢) "جامع الترمذي" (٤/ ٩٠). (٣) أخرجه مسلم (١٣٢٦) (٣٧٨). (٤) أخرجه مسلم (١٢٤٣) (٢٠٥). (٥) في الأصل: فاشتراها. والتصحيح من مصادر التخريج. (٦) الزيادة من مصادر التخريج. (٧) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢٨٣٩) و (٢٨٥١)، وابن ماجه (٣١٣٦) من طريق ابن جريج قال: قال عطاء الخراساني عن ابن عباس. فذكره. ولم يصرح ابن جريج بالسماع من عطاء الخراساني، وعطاء الخراساني صدوق يهم كثيرًا ويرسل =