قال الترمذي وغيره:"الصحيح وقفه"(١). وقال الإمام أحمد:"هذا حديث منكر"(٢).
[١٢٥٦] وله، مع الترمذي قال:"نَعْمَ الأضْحيةُ الجَذَعُ مِنَ الضَّأنِ"(٣).
[١٢٥٧] وعن أنس (٤)، قال: مرّ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برجل يَسُوقُ بَدنَةً فقال:"ارْكبْها" فقال: إنها بدنَةٌ! قال: "ارْكَبْها"(٥).
[١٢٥٨] ولأحمدَ، والنسائي:"رأى رجلًا يسوق بَدنَةً، وقد جَهَدهُ المَشْيُ". وذكر نحوه (٦).
= سلَّمنا بذلك لكن مدار الحديث -مرفوعًا وموقوفًا- على عبد اللَّه بن عياش ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: "ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة" "تهذيب الكمال" (١٥/ ٤١١) يعني -واللَّه أعلم- أن حديثه يصلح للاعتبار، ولا يُقبل منه ما تفرد به، ولم أجد له متابعًا، فالحديث ضعيف بهذا الإسناد. وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٢/ ٤٩٨) في الرواية الموقوفة: "وهو الأشبه بالصواب". (١) "السنن الكبرى" (٩/ ٢٦٠). (٢) "تنقيح التحقيق" (٢/ ٥٠٠). (٣) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٩٧٣٩) والترمذي (١٤٩٩)، والبيهقي (٩/ ٢٧١) من حديث عثمان بن واقد عن كدام بن عبد الرحمن عن أبي كباش، قال: جلبتُ غنمًا إلى المدينة فكسدت عليّ، فلقيت أبا هريرة فقال. فذكره مرفوعًا. قال الترمذي: "حديث حسن غريب، [وفي نسخة: حديث غريب] وقد روى عن أبي هريرة موقوفًا". قال البيهقي: "بلغني عن أبي عيسى الترمذي أنه قال: قَالَ البخاري: رواهُ غير عثمان بن واقد عن أبي هريرة موقوفًا". وفيه أيضًا: كدام بن عبد الرحمن وأبو كباش كلاهما مجهول كما في "التقريب" فالحديث ضعيف لجهالة كدام وأبي كباش. وانظر "العلل الكبير" للترمذي (٢/ ٦٤٦). (٤) من قوله: الترمذي. . . إلى: وعن. لحق بهامش الأصل وعليه علامة الصحة. (٥) أخرجه البخاري (١٦٨٩) و (٢٧٥٤)، ومسلم (١٣٢٣) (٣٧٣). (٦) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٢٠٣٩) و (١٢١٢٧) و (١٢٨٨٩) و (١٣٤٦٨) والنسائي (٥/ ١٧٦) من حديث حميد عن ثابت عن أنس به. واللفظ للنسائي، وأخرجه الشيخان عن أنس =