[١٢٢١] وعنه، أنه قال: فيما الرَّمَلانُ اليوم؟ وقَدْ أَطَّأَ (١) اللَّهُ الإسلامَ ونفى الكُفرَ وأهْلَهُ، ومعَ ذلكَ لا نَدَعُ شيئًا كُنَّا نفعَلُهُ على عهد رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).
رواه أحمد، وأبو داود.
[١٢٢٢] وعن ابن عمر قال: كان النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يدخل مكَّةَ من الثَّنيَّةِ العُلْيا، ويخرجُ من السُّفْلى (٣).
[١٢٢٣] وعنْ نافعٍ قال: رأيتُ ابنَ عُمَرَ يستَلِمُ الحَجَرَ بيدهِ، ثُمَّ قَبَّلَ يدَهُ، وقال: ما تركْتُهُ مُنْذُ رأيتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَفْعَلُهُ (٤).
[١٢٢٤] ولمسلم، من حديث عامر بن واثلةَ مرفوعًا، أنَّه كان يسْتَلِمُ الحجَرَ بمِحْجَنٍ معَهُ، ويُقبِّلُ (٥) المِحْجَنَ (٦).
[١٢٢٥] وعن ابن عُمرَ أيضًا، قال: لم أر النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَمَسُّ مِنْ الأركانِ إلَّا اليَمَانَيَّيْنِ (٧)(٨).
= وتركتُ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أصبتَ"، وهذا مرسل. ووصله ابن عبد البر في "التمهيد" (٧/ ٢٩٦) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سُفْيان الثوري عن هشام بن عروة عن عروة عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فذكره. ورجاله ثقات رجال الشيخين. (١) في الأصل: أطال. والتصويب من مصادر التخريج، ومعنى: أطأ: مكن له. (٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٣١٧)، وأبو داود (١٨٨٧)، وابن ماجه (٢٩٥٢) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر، وصححه ابن خزيمة (٢٧٠٨) وقال الحاكم (١/ ٤٥٤): "على شرط مسلم" ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وأخرجه البخاري (١٦٠٥) بمعناه. (٣) أخرجه البخاري (١٥٧٥) و (١٥٧٦)، ومسلم (١٢٥٧) (٢٣٣). (٤) أخرجه مسلم (١٢٦٨) (٢٤٦). (٥) في الأصل: ويستلم. والتصويب من "الصحيح". (٦) أخرجه مسلم (١٢٧٥) (٢٧٥). (٧) زاد في الأصل في عجز الحديث: في كل طوافه. وهذه الزيادة غير ثابتة عند الشيخين إنما وردت عند أحمد وأبي داود وفي الحديث الذي بعده، ومن ثم حذفتها من الحديث هذا. (٨) أخرجه البخاري (١٦٠٩)، ومسلم (١٢٦٧) (٢٤٢).