[١١٨٠] وللشافعيِّ، أن عمر حكم هو وأربدُ في من قتل ظبيًا (١) فحكما عليه بجدي قد جمع الماء والشجر (٢).
[١١٨١] وعن أبي المهزِّم، عن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا قال:"في بيض النَّعام ثمنُه"(٣).
رواه ابن ماجه، وأبو المهزِّم متروك.
[١١٨٢] ولأبي داود من قول أبي هُريرة: الجراد من صيد البحر (٤).
وفيه: معمر بن خاقان (٥) لا يحتج به، وإنما يعرف هذا من قول كعب.
= عن محمد بن سيرين مطولًا وسنده منقطع، ابن سيرين ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، فلم يدرك عمر قطعًا. وقال يحيى بن معين: "روى مالِك عن عبد الملك بن قرير، وإنما هو ابن قريب قال الأصمعي: "سمع مني مالك"، انظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٦٤). (١) في "مسند الشافعي" و"سنن البيهقي" و"مصنف عبد الرزاق": ضبًّا. . وبوب عليه البيهقي باب فدية الضب. (٢) أخرجه الشافعي في "المسند" (٨٦٠)، ومن طريقه البيهقي (٥/ ١٨٥) أنبأنا سُفْيَان عن مخارق عن طارق أن أربد أوطأ ضبًا. . وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٨٢٢١) عن ابن عيينة به إسناده صحيح رجاله ثقات. ومخارق هو ابن خليفة، وطارق هو ابن شهاب رأي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يسمع منه. (٣) حديث ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه (٣٠٨٦)، والدارقطني (٢/ ٢٥٠) من حديث أبي المهزّم به وأبو المهزّم متروك، كما في "التقريب". (٤) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (١٨٥٣)، ومن طريقه البيهقي (٥/ ٢٠٧) من طريق ميمون بن جابان عن أبي رافع عن أبي هريرة مرفوعًا به. قال البيهقي: "ميمون بن جابان غير معروف". وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. وأخرَجه أيضًا أبو داود (١٨٥٤)، والبيهقيّ (٥/ ٢٠٧) من حديث أبي المهزم عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه، وقال أبو داود: "أبو المهزّم، ضعيف، والحديثان جميعًا وهم". (٥) كذا الأصل! ويبدو لي أنه محرف من: ميمون بن جابان، إذ لم أجد في كتب الرجال ما يسمى =