رواه الدارقطني، والحاكم: "والصحيح وقفه" (١). قاله بعض الحفاظ (٢).
[١١٠٤] [وعن (٣)] صَفَيَّةَ، قالَتْ: كان النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُعْتكِفًا فأتَيْتُهُ أزُورهُ لَيْلًا فحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ لأنقَلِبَ فقَامَ مَعِي ليَقْلِبَني، وكان سبيلُها (٤) في دارِ أسامة بن زيد (٥).
[١١٠٥] وروى سعيد، حدثنا سُفيان بن عُيينةَ، عن جامع بن أبي راشد، عن شقيق ابن سلمة، أن حُذيفةَ قال لابن مسعود: لقد علِمْتَ أنَّ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا اعْتِكَافَ إلَّا في المساجدِ الثلاثةِ"، أو قال: "في مَسْجِدِ جماعةِ" (٦).
* * *
= فكيف إذا خالف، فالحديث صحيح موقوفًا، والرواية المرفوعة منكرة. (١) "التحقيق - بشرحه" (٢/ ٣٧٥). (٢) يقصد به ابن الجوزي في "التحقيق"، تبين لي ذلك بالاستقراء. (٣) بياض في الأصل بمقدار كلمة، وما بين المعقوفين من مصدر التخريج. (٤) في "الصحيح" (٣٢٨١): وكان مسكنُها. (٥) أخرجه البخاري (٢٠٣٨) و (٢٠٣٩) و (٣٢٨١). (٦) حديث صحيح: أخرجه البيهقي (٤/ ٣١٦) من طريق محمود بن آدم المروزي حدثنا سُفْيَان ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد به مرفوعًا. وليس فيه: "أو في مسجد جماعة" ومحمود بن آدم المروزي من شيوخ البخاري، وقال ابن أبي حاتم في محمود بن آدم: "كتب إلى أبي وأبي زرعة وإليَّ، وكان ثقة صدوقًا". وأخرجه أيضًا الطحاوي في "مشكل الآثار" (٧/ ٢٠١) رقم (٢٧٧١)، والإسماعيلي في "معجمه" (٣/ ٧٢٠) رقم (٣٣٦) من طريق سفيان بن عيينة به مرفوعًا.