وَقَالَ الإِمَام أَحْمَد: "حديث جيد"، وفي رواية "ما أصلح إسناده! (٢)"، وفي رواية: "أَنَّهُ تَرَكَهُ لمَّا اضْطَرَبُوا" (٣).
وقَالَ يحيى بن معين: "ليس بشيء".
وفي الجملة لا يصلح أن يكون ناسخًا للأحاديث الصَّحِيحة لعدم مساواته لها، وإن كان مُتأخْرًا (٤).
[٣٦] وَعَنْ أَبي المَليح، واسمه عامرُ بنُ أُسَامَة، عَنْ أبيه "أَنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهى عَنْ جُلودِ السِّبَاعِ". رواه الخمسة، إلَّا ابْن مَاجَه، وإسناده جيد (٥).
= ٣ - رواية عبد الملك بن حميد بن أبي غنية: رواه عن الحكم عن القاسم بن مخيمرة عن عبد اللَّه بن عكيم به أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٧١٢)، و (٦٨٢٧). ورجاله ثقات، القاسم بن مخيمرة روي له مسلم ووثقه ابن معين وغيره. ٤ - رواية يزيد بن أبي مريم: رواه عن القاسم بن مخيمرة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد اللَّه بن عكيم قال: حدثنا مشيخة لنا من جهينة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب. . فذكر الحديث. أخرجه الطحاوي (١/ ٤٦٨)، وابن حبان (١٢٧٩)، والبيهقي (١/ ٢٥)، ورجاله ثقات رجال الصحيح، يزيد بن أبي مريم أخرج له البُخَارِيّ فرد حديث، ووثقه أبو حاتم وابن معين، ثم إن أشياخ جهينة صحابة -والصحابة كلهم عدول -رضي اللَّه عنهم- فلا تضر جهالتهم. (١) "جامع التِّرْمِذِيّ" (٤/ ٢٢٢). (٢) "تنقيح التحقيق" (١/ ٦٤)، و"المغني" لابن قدامة (١/ ٩١). (٣) "جامع التِّرْمِذِيّ" (٤/ ٢٢٢)، و"تنقيح التحقيق" (١/ ٦٤). (٤) انظر: "نصب الراية" (١/ ١٢١ - ١٢٢). (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٠٧٠٦) و (٢٠٧١٢)، وأبو داود (٤١٣٢)، والتِّرْمِذِيّ (١٧٧٠)، والنسائي (٧/ ١٧٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٥٢)، والحاكم (١/ ١٤٤)، والبيهقي (١/ ١٨) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح به، =