التبرع بالدم لا يضر المتبرع إذا قرر الطبيب المختص ذلك.
وقال سماحته في رد على سؤال عن الواجب على المسلم في هذه الأوقات: إن الواجب عليه حسن الظن بالله والإيمان بأنه سبحانه هو الذي ينصر عباده، وأن النصر بيده وأن المنع والعطاء بيده والضرر والنفع، فهو سبحانه القائل:{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}(١) وهو القائل جل وعلا: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(٢)
وهو القائل جل وعلا فيما رواه عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني (٣) » ، ويقول صلى الله عليه وسلم: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله (٤) » .
ويقول جل وعلا:{وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(٥) ويقول سبحانه: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}(٦) أي كافيه.
(١) سورة الروم الآية ٤٧ (٢) سورة الأنفال الآية ١٠ (٣) رواه مسلم في (الذكر والدعاء والتوبة) باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى برقم (٢٦٧٦) . (٤) رواه مسلم في (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت برقم (٢٨٧٧) . (٥) سورة المائدة الآية ٢٣ (٦) سورة الطلاق الآية ٣