وتعلمون بارك الله فيكم ما حل بالكثير من إخوانكم المسلمين في أفريقيا وفي السودان بوجه خاص منذ سنوات من جفاف وقحط لاحتباس الأمطار عنهم مما جعل المنظمات التبشيرية تتحرك نحوهم باسم الإنسانية مع أن لها أهدافا أخرى، خفية ومعلنة، وهي دعوة المسلمين هناك إلى التحول عن دينهم إلى النصرانية استغلالا لحاجتهم وعوزهم وجوعهم.
وأنتم أيها المسلمون أولى الناس بمد يد العون إليهم؛ لأنكم تسمعون
(١) سورة المائدة الآية ٢ (٢) سورة البقرة الآية ٢٦٧ (٣) سورة البقرة الآية ٢٦٨ (٤) سورة المنافقون الآية ١٠