س ٥: ما حكم التعاون والتآزر والتعاضد في أمر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، خاصة وأن البعض يقول: إنه من البدع المحدثة؟ .
ج ٥: التعاون مطلوب في الدعوة إلى الله، وفي كل خير، كما قال تعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}(١) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته (٢) » ، والله سبحانه يقول:{وَالْعَصْرِ}(٣){إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}(٤){إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}(٥)
(١) سورة المائدة الآية ٢ (٢) صحيح البخاري المظالم والغصب (٢٤٤٢) ، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (٢٥٨٠) ، سنن الترمذي الحدود (١٤٢٦) ، سنن أبو داود الأدب (٤٨٩٣) . (٣) سورة العصر الآية ١ (٤) سورة العصر الآية ٢ (٥) سورة العصر الآية ٣