ج: إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره، فصل ما يسر الله لك شفعا بدون وتر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا وتران في ليلة (٢) » ، ولما ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس (٣) » والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر.
(١) نشرت في (كتاب الدعوة) ، الجزء الثاني، ص (١٢٤) . (٢) سنن الترمذي الصلاة (٤٧٠) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (١٦٧٩) ، سنن أبو داود الصلاة (١٤٣٩) . (٣) مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٩٩) .